الفقه و المصلحة (الجزء الأول)
کیف یمکن ترسیم المصلحة و تظهیرها و فقًا لقاعدة تبعیة التشریع للمصالح و المفاسد الموجودة فی المتعلَّق ، و ما هو الدور الذی یقوم به الاجتهاد فی فهم هذه القاعدة و مدیاتها و تطبیقاتها، و کیف یمکن تطبیق هذه القاعدة عند تطور الزمان و المکان و فقدان النص؟وبتعبیر آخر: إلی أی خد یمکن للفقهیه أن یتوسع مع ما یطرحه العصر من مستجدات؟ وهل یمکن أن یصیر فهم المصلحة نسبیًا فیختلف تطبیقها بسبب اختلاف الفهم؟ و هذا یعنی الحاجة إلی التأسیس للقاعدة و بحث مکانة المصحلة فی الکشف عن الحکم الشرعی، ثم موقع المصلحة فی المذاهب الفقهیة مقارنةً مع الإمامیة. ثم ما علاقة ذلک بماقصة الشریعة؟ وهل یمکن اعتبار المصلحة من المقاصد و علی ضوئها یتم استنباط الأحکام، ثم ما مدی شرعیة ذلک؟ و من ناحیة أخری کیف نکتشف المصحلة؟ و ما هی اللوازم المترتبة علیها؟ هذه وأسئلة کثیرة غیرها فی السیاق نفسه تطرح علی الباحث نفسها، و نجد من الضروری الخوض فی معالجتها فی سبیل تقدیم رؤیة متکاملة حول موضوع المصلحة و مدخلیتها فی تحدید المفاهیم و المبانی الفقهیة و الاجتهادیة. و فی هذا السیاق یقع کتابنا المقدَّم له الفقه و المصلحة، لمؤلفة آیة الله أبوالقاسم علی دوست، حیث یطرح الموضوع و یعالجة بما فیه من غنّی و غزارة وهو جهد متقّدم فی حرکة التنظیر لهذه الرؤیة.
- کلمة الناشر۱
- تصدیر۱
- المقدمه۱
- 1-الشریعة والمصلحة۱
- 2-الفقه و المصلحة۱
- 3-بیان موضوعی التحقیق و الباعث علیه۱
- 4-المصلحة عند المذاهب الفقهیة المختلفة۱
- 5-حضور المصلحة فی الفقه: نظرة تاریخیة۱
- 6-خطة البحث۱
- الباب الأول: المفاهیم، المباحث العامة، المبانی۱
- الفصل الأول: مفاهیم الدراسة۱
- 1-الشریعة ، الفقه، والاجتهاد۱
- 2-مقاصد الشریعة، علل الشرائع، الحکم۱
- 3-المصلحة، المنفعة، العدالة، المصالح المرسلة۱
- 4-السهلة و السمحة، العسر والحرج، الضرر، الاضطرار، الضرورة، حفظ النظام والإخلال به۱
- 5-الاستصلاح، الاستحسان، القیاس، سدّ الذرائع و فتح الذرائع۱
- الفصل الثانی: المبانی۱
- المبحث الأول:تبعة أحکام الشریعة للمصالح و المفاسد الموجودة فی المتعلّق و إمکان فهم ذلک۱
- المبحث الثانی: سعة الشریعة و الاجتهاد والفقه و حیطتها۱
- نتائج الباب الأول الدراسة۱
- الحواشی التحقیقیة، و التوضیحیة، والتکمیلیة للباب الأول من الدراسة۱