الفقه و المصلحة (الجزء الثانی)
کيف يمکن ترسيم المصلحة و تظهيرها و فقًا لقاعدة تبعية التشريع للمصالح و المفاسد الموجودة في المتعلَّق ، و ما هو الدور الذي يقوم به الاجتهاد في فهم هذه القاعدة و مدياتها و تطبيقاتها، و کيف يمکن تطبيق هذه القاعدة عند تطور الزمان و المکان و فقدان النص؟وبتعبير آخر: إلي أي خد يمکن للفقهيه أن يتوسع مع ما يطرحه العصر من مستجدات؟ وهل يمکن أن يصير فهم المصلحة نسبيًا فيختلف تطبيقها بسبب اختلاف الفهم؟ و هذا يعني الحاجة إلي التأسيس للقاعدة و بحث مکانة المصحلة في الکشف عن الحکم الشرعي، ثم موقع المصلحة في المذاهب الفقهية مقارنةً مع الإمامية. ثم ما علاقة ذلک بماقصة الشريعة؟ وهل يمکن اعتبار المصلحة من المقاصد و علي ضوئها يتم استنباط الأحکام، ثم ما مدي شرعية ذلک؟ و من ناحية أخري کيف نکتشف المصحلة؟ و ما هي اللوازم المترتبة عليها؟ هذه وأسئلة کثيرة غيرها في السياق نفسه تطرح علي الباحث نفسها، و نجد من الضروري الخوض في معالجتها في سبيل تقديم رؤية متکاملة حول موضوع المصلحة و مدخليتها في تحديد المفاهيم و المباني الفقهية و الاجتهادية. و في هذا السياق يقع کتابنا المقدَّم له الفقه و المصلحة، لمؤلفة آية الله أبوالقاسم علي دوست، حيث يطرح الموضوع و يعالجة بما فيه من غنّي و غزارة وهو جهد متقّدم في حرکة التنظير لهذه الرؤية.
- مکانة المصلحة في عملية الکشف عن الحکم و إجرا الأحکام المکشوفة۱
- الفصل الأول: مکانة المصلحة في عملية الکشف عن الحکم من وجهة نظر المذاهب الفقهية۱
- المبحث الأول: مکانة المصلحة کمستند للاستنباط عند المذاهب الفقهية الأهل السنة۱
- المبحث الثاني: مکانة المصلحة مستندًا في عملية الاستنباط في فقه الإمامية۱
- الفصل الثاني: مکانة المصلحة في عملية تطبيق و إجرا الأحکام الشرعية المکشوفة و الفقه المکشوف: طريقة الکشف و الجهة المسؤولة عنه۱
- المبحث الأول: حضور المصلحة في تطبيق و إجرا الأحکام المکشوفة۱
- المبحث الثاني: معايير و مباين الکشف عن المصلحة، ترتيب المصالح، الجهات المسؤولة عن الکشف و التشخيص۱
- نتائج الباب الثاني للدراسة۱
- الحواشي التمثيلية، والتحقيقية، والتوضيحية، والتکميلية الباب الثاني للدراسة۱
- الباب الثالث: فقه المصلحة: الأسئلة، الشبهات، الاَفات۱
- الفصل الأول: الأسئلة و الشبهات۱
- 1-التجاذب بين المصلحة و بين: الشريعة و القانون، الحيل (التدابير) الشرعية، الأحکام الصورية۱
- 2-الحکم الحکومي:حقيقتة، مباينه و أدلة اعتباره، مجاله وسعته، نقضه۱
- 3-«أصالة التشريعية» و «أصالة الحقيقية»۱
- الفصل الثاني: الآفات (تشخيص آفات(الفقه و المصلحة))۱
- 1-الجمود، والتقصير، والنزعة الأشعرية في کشف المصلحة من الشريعة واستخدامها في عملية الاستنباط۱
- 2-النزعة المصلحية المفرطة،والوقوع في فخ اليوتيلياريانزم، والماکيافلزم، والبدعة، وتعريف الدين، وبالنتيجة: في تسطيح الشريعة أو إعدامها۱
- 3-غياب المنطق السليم في مجال الأخذ بالمصلحة في عملية الاستباط۱
- 4-الاهتمام المؤقت الشکلي بالمصلحة و الغفلة عن المصالح الأساسيه، عدم الالتفات الي لوازم و مقارنات الاستصلاح، أو إلي نتيجه التفاعل بين أکثر من استصلاح۱
- نتائج الباب الثالث للدراسة۱
- الحواشي التحقيقية، والتوضيحية، والتکميلية للباب الثالث من الدراسة۱
- فهرست مصادر الدراسة۱