روایت اول: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَیهِ‌السَّلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَسَامَةِ كَيْفَ كَانَتْ فَقَالَ هِيَ حَقٌّ وَ هِيَ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَنَا وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَقَتَلَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ثُمَّ لَمْ يَكُنْ شَيْ‏ءٌ وَ إِنَّمَا الْقَسَامَةُ نَجَاةٌ لِلنَّاسِ. 

فضای صدور این روایات در زمانی است که قتل و کشتن اصلا مهم نبوده است و توجه داشته باشیم که اسباب کشف جرم مانند امروز(دوربین مداربسته،آزمایشات،انگشت نگاری و صحنه سازی) نبوده است. حال در نهایت قسامه را از دلیل قضایی به اماره قضایی تنزل بدهیم البته همراه لوث که حداقل مفید اطمینان شود البته مشهور خود لوث و قسامه را دلیل قضایی انگاشته‌اند.

نکته‌ای در مورد ضعف اقتصادی حلبی: عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّ طَرِيقِي إِلَى الْمَسْجِدِ فِي زُقَاقٍ يُبَالُ فِيهِ فَرُبَّمَا مَرَرْتُ فِيهِ وَ لَيْسَ عَلَيَّ حِذَاءٌ فَيَلْصَقُ بِرِجْلِي مِنْ نَدَاوَتِهِ، فَقَالَ علیه‌السلام: أَ لَيْسَ تَمْشِي بَعْدَ ذَلِكَ فِي أَرْضٍ يَابِسَةٍ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ علیه‌السلام: فَلَا بَأْسَ إِنَّ الْأَرْضَ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضاً قُلْتُ: فَأَطَأُ عَلَى الرَّوْثِ الرَّطْبِ قَالَ علیه‌السلام: لَا بَأْسَ أَنَا وَ اللَّهِ رُبَّمَا وَطِئْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ أُصَلِّي وَ لَا أَغْسِلُهُ. 

روایت دوم: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام‏ سَأَلَنِي ابْنُ شُبْرُمَةَ، مَا تَقُولُ‏ فِي‏ الْقَسَامَةِ فِي‏ الدَّمِ‏؟ فَأَجَبْتُهُ بِمَا صَنَعَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و آله، فَقَالَ: أَ رَأَيْتَ لَوْ لَمْ يَصْنَعْ هَكَذَا كَيْفَ كَانَ الْقَوْلُ فِيهِ؟ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَمَّا مَا صَنَعَ النَّبِيُّ صلی الله علیه وآله فَقَدْ أَخْبَرْتُكَ بِهِ وَ أَمَّا مَا لَمْ يَصْنَعْ فَلَا عِلْمَ لِي بِهِ. 

نکته مهم مذهبی: اگر امام صادق علیه‌السلام از اهل بیت هستند که همه(خاصه و عامه) قائل هستند؛ پس چگونه  حرف و ولایت ایشان را قبول ندارند؟! به علاوه قبول دارید که آیه‌ی تطهیر در شأن ایشان نازل شده است.

خلاصه روایات تاکنون: دسته اول عدم ضمان بلکه از بیت المال، دسته دوم ضمان قوم و قبیله، دسته سوم تثبیت قسامه ولی کیفیت آن را بیان نمی‌کند.

روایت اول: مُوسَى بْنُ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَیهِ‌السَّلام قَالَ: إِنَّمَا جُعِلَتِ‏ الْقَسَامَةُ لِيُغَلَّظَ بِهَا فِي الرَّجُلِ الْمَعْرُوفِ بِالشَّرِّ الْمُتَّهَمِ فَإِنْ شَهِدُوا عَلَيْهِ جَازَتْ شَهَادَتُهُم‏. 

نسبت به این روایت باید شخصیت قاتل را در قسامه مطمح نظر قرار بدهیم نه هر قاتلی.

روایت دوم: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَیهِ‌السَّلام عَنِ الْقَسَامَةِ .... قَالَ قُلْتُ: كَيْفَ كَانَتِ الْقَسَامَةُ؟ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهَا حَقٌّ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَقَتَلَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ إِنَّمَا الْقَسَامَةُ حَوْطٌ(پناهگاه) يُحَاطُ بِهِ النَّاسُ. 

بنابراین اگر ما قسامه را نجات مردم و پناه آنان بدانیم حداقل؛ اماره قضایی می‌دانیم نه دلیل قضایی گرچه خلاف مشهور است ولی طبق تحقیق و بررسی روایات، مطلب چنین می‌شود.

روایت سوم: عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ- في الکافی زيادة؛ عن عمر بن أذينة-عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَیه‌ِالسَّلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَسَامَةِ؟ فَقَالَ عَلَیهِ‌السَّلام: الْحُقُوقُ كُلُّهَا الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي وَ الْيَمِينُ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ إِلَّا فِي الدَّمِ (آیا فقط قتل است یا قطع عضو نیز شامل است؟ به عبارت دیگر خون در مقابل مال است)خَاصَّةً، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه وآله بَيْنَمَا هُوَ بِخَيْبَرَ- إِذْ فَقَدَتِ الْأَنْصَارُ رَجُلًا مِنْهُمْ فَوَجَدُوهُ قَتِيلًا فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ إِنَّ فُلَاناً الْيَهُودِيَّ قَتَلَ صَاحِبَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِلطَّالِبِينَ أَقِيمُوا رَجُلَيْنِ عَدْلَيْنِ مِنْ غَيْرِكُمْ أُقِيدُهُ‏ بِرُمَّتِهِ(دست بسته تحویل شما می‌دهم نه قصاص) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا شَاهِدَيْنِ فَأَقِيمُوا قَسَامَةَ خَمْسِينَ رَجُلًا أُقِيدُهُ بِرُمَّتِهِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عِنْدَنَا شَاهِدَانِ مِنْ غَيْرِنَا وَ إِنَّا لَنَكْرَهُ أَنْ نُقْسِمَ عَلَى مَا لَمْ نَرَهُ؟ فَوَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله(نبی مکرم دیه آن شخص را پرداخت نمودند) وَ قَالَ: إِنَّمَا حُقِنَ دِمَاءُ الْمُسْلِمِينَ بِالْقَسَامَةِ(قسامه را سبک مشمارید) لِكَيْ إِذَا رَأَى الْفَاجِرُ الْفَاسِقُ فُرْصَةً مِنْ عَدُوِّهِ حَجَزَهُ مَخَافَةُ الْقَسَامَةِ أَنْ يُقْتَلَ بِهِ فَكَفَّ عَنْ قَتْلِهِ وَ إِلَّا حَلَّفَ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ قَسَامَةَ خَمْسِينَ رَجُلًا مَا قَتَلْنَا وَ لَا عَلِمْنَا قَاتِلًا وَ إِلَّا أُغْرِمُوا الدِّيَةَ إِذَا وَجَدُوا قَتِيلًا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ إِذَا لَمْ يُقْسِمِ الْمُدَّعُونَ. و همچنین روایات چهار و پنج و شش هم مطالعه بشود.